علامات الحمل في الأيام الأولى
علامات الحمل في الأيام الأولى، بسبب نقص الخبرة اللازمة لفهم الحمل وكيفية التعامل معه، يمكن أن تكون علامات الحمل مشكلة مرهقة لكثير من النساء، وخاصة المتزوجات حديثًا، مصحوبة برغبة قوية في تجربة الأمومة وقلق الحمل والولادة من خلال هذا المقال سوف نتحدث عن علامات الحمل في الأيام الأولى.
علامات الحمل في الأيام الأولى
تظهر على النساء بعض الأعراض والعلامات في بداية الحمل، والتي يمكن استخدامها للاستدلال على احتمالية الحمل،
ولكن قد ترتكب النساء أخطاء عند التمييز بين أعراض الحمل المبكرة والأعراض التي تأتي قبل بدء الدورة الشهرية.
هذا لأن أعراضهم متشابهة إلى حد كبير، لذلك لا يمكن تأكيد الحمل لمجرد ظهور أعراض معينة عند النساء،
ولكن هذه الأعراض تعتبر مؤشرات عامة فقط، لذلك يجب على النساء في النهاية اللجوء إلى اختبارات الحمل للتأكيد أو ينفي وجود الحمل، بشكل عام، يمكن التعبير عن الأعراض الرئيسية للحمل الأولي على النحو التالي:
غياب الدورة الشهرية
يعتبر غياب الدورة الشهرية من أولى الأعراض التي تلاحظها المرأة الحامل، وهي تأخر الدورة الشهرية عن الوقت الطبيعي، إلا أن الحمل ليس السبب الوحيد لتأخر الدورة الشهرية.
بل في الحقيقة هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى تأخير الدورة الشهرية على سبيل المثال؛ فقدان الوزن وعدم التوازن الهرموني والتوتر والضغط النفسي،
بالإضافة إلى ذلك، إذا كانت الدورة الشهرية للمرأة غير منتظمة، فلا يمكنها الاعتماد على المرحلة المتأخرة كأحد أعراض الحمل.
تغيرات في شكل الثدي
تختلف مستويات الهرمونات بشكل كبير طوال فترة الحمل، مما قد يؤدي إلى ملاحظة العديد من التغييرات في المرأة الحامل،
بما في ذلك: تغييرات معينة في الثديين بالنسبة لبعض النساء، وهذه من العلامات المبكرة لبداية الحمل.
قد تلاحظ بعض التغييرات في ثدي المرأة الحامل، مثل: يمكن أيضًا ملاحظة تورم الثدي وزيادة الحساسية وألم الثدي، بالإضافة إلى تغيرات في لون المنطقة المحيطة بالحلمة.
كما يوجد انتفاخ خفيف في الصدر، وهناك بعض الألم عند لمس الثدي.
يتم نزول افرازات من منطقة الحلمة للتحضير للرضاعة الطبيعية، وهذا يحدث في الأسبوع الأول من الحمل.
وتجدر الإشارة إلى أن آلام الثدي يمكن أن تكون مزعجة في المراحل الأولى من الحمل، ولكن بمجرد أن تبدأ الهرمونات في الاستقرار، تختفي معظم هذه الأعراض عادة.
كثرة التبول
زيادة التبول من الأعراض الشائعة لدى النساء الحوامل، منذ المراحل المبكرة من الحمل، قد تشعر المرأة بالحاجة إلى التبول بسبب التغيرات الهرمونية بعد الحمل، وهذه الظاهرة واضحة أثناء الحمل بعد الأسبوع السادس من الحمل.
الإمساك
من الطبيعي للمرأة أن تزيد نسبة هرمون البروجسترون أثناء الحمل، ولكن هذه الزيادة يمكن أن تسبب الإمساك، هذا هو أحد أعراض الحمل غير المرغوب فيه، وهو ناتج عن عمل هرمونات البروجسترون في الجهاز الهضمي.
ويبطئ حركة الطعام في الأمعاء، يمكنك علاج وتقليل الإمساك عن طريق شرب كمية كافية من الماء وممارسة بعض التمارين الرياضية ومحاولة اتباع نظام غذائي غني بالألياف للحفاظ على رطوبة جسمك.
المغص
على سبيل المثال، عندما تبدأ البويضة المخصبة في الالتصاق بجدار الرحم، تبدأ بعض الأعراض الشائعة في الظهور عند النساء الحوامل،
تشبه تقلصات البطن والتشنجات التي تعاني منها النساء أثناء الدورة الشهرية، لذلك قد يتم الخلط بينهما من خلال الأعراض المماثلة المرتبطة بكل عرض.
عادة ما تبدأ هذه التشنجات بشكل خفيف في بداية الحمل ثم تختفي بمرور الوقت، ولكن إذا كان الألم شديدًا أو مصحوبًا بنزيف حاد أو أعراض أخرى مقلقة، فيوصى بمراجعة الطبيب.
الغثيان
يعتبر الغثيان من أكثر الأعراض شيوعًا عند النساء الحوامل، وعلى الرغم من أن الغثيان المرتبط بالحمل يسمى غثيان الصباح، إلا أن حدوثه لا يقتصر على الصباح فقط، لأن المرأة الحامل قد تشعر بالغثيان في أي وقت من اليوم، ولكن أكثر في الصباح.
الإرهاق
قد تشعر المرأة الحامل بالتعب الشديد والإرهاق خلال الأسابيع القليلة الأولى من الحمل، يعود السبب إلى ارتفاع مستوى هرمون البروجسترون في المراحل الأولى من الحمل،
بالإضافة إلى عوامل أخرى مثل التغيرات في ضغط الدم ومستويات السكر.
في هذه الحالة، يوصى بأن تأخذ المرأة الحامل قسطًا كافيًا من الراحة وتحافظ على كمية كافية من البروتين والحديد من خلال نظام غذائي صحي ومتوازن.
زيادة الشهية
مثل العديد من أعراض الحمل المبكرة الأخرى، تظهر الرغبة الشديدة في تناول الطعام بسبب التغيرات في مستويات الهرمونات بعد الحمل،
وقد تجد النساء أيضًا أنهن يفضلن أطعمة معينة والنفور عن غيرها، بحيث يمكن أن تسبب هذه الأطعمة أو رائحتها الغثيان.
ستستمر هذه الرغبة الشديدة والنفور من أنواع معينة من الطعام طوال فترة الحمل، ولكن في معظم الحالات،
تختفي هذه الأعراض في الأشهر الثلاثة الأولى، قبل ذلك، من الضروري التأكد من اكتمال النظام الغذائي لضمان صحة الأم والجنين.
التنقيط الدموي
قد تظهر أولى علامات الحمل على شكل بقع أو نزيف خفيف يسمى أحيانًا نزيف الانغراس،
وعندما تبدأ البويضة المخصبة في الالتصاق بجدار الرحم، قد تلاحظ النزيف، ويحدث هذا بعد بدء الحمل.
بالإضافة إلى ذلك، في بعض الحالات، قد يكون النزيف مصحوبًا بإفرازات مهبلية بيضاء، والتي تنتج عن سماكة جدار المهبل.
تقلبات المزاج
عادة ما تشعر المرأة الحامل باضطرابات عاطفية في المرحلة الأولى من الحمل، والتي تعود مرة أخرى إلى التغيرات الهرمونية التي يسببها الحمل،
تظهر تقلبات المزاج عادة في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، وبعد فترة، يعود كل شيء إلى الاستقرار.
التغيرات الجسدية للحمل في الأيام الأولى
منذ بداية الحمل، قد تلاحظ المرأة بعض التغييرات في جسمها، مثل:
- تغيرت طبيعة الجلد: قد تلاحظ المرأة الحامل أن بشرتها تبدو أكثر نضارة ولامعة.
- ظهور الأوردة تحت الجلد: بسبب زيادة كمية الدم في جسم المرأة الحامل، وزيادة عمل القلب لتلبية احتياجات الحمل.
- قد تبرز الأوردة الزرقاء في البطن والصدر والساقين وتصبح أكثر وضوحًا.
- التغيرات المهبلية: تصبح بطانة المهبل أكثر سمكًا وأقل حساسية.
فحوصات الحمل
يعتمد اختبار الحمل على وجود هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية، والتي يتم إطلاقها بعد زرع البويضة الملقحة في جدار الرحم (في الدم أو في البول)، عادة في غضون ستة أيام من الإخصاب.
أثناء الحمل، يتضاعف هذا الهرمون بسرعة لأن القراءة تتضاعف كل يومين إلى ثلاثة أيام، وهناك نوعان رئيسيان من اختبارات الحمل:
- اختبار البول: يمكن إجراؤه في المنزل أو عند الطبيب، عادة بعد أسبوع من انقطاع الطمث، ويعتبر اختبارًا متخصصًا ومريحًا.
- فحص الدم: يتم إجراؤه بواسطة طبيب مختص، يمكنه الكشف عن زيادة مستويات الهرمون بشكل أكثر دقة وأسرع خلال ثمانية أيام بعد الإباضة، لكن هذا أكثر إزعاجًا للنساء، وأظهرت النتائج أنه يستغرق وقتًا أطول، لذا مقارنة باختبار البول الذي يستغرق بضع ثوانٍ فقط، يجب أن تنتظر حوالي ساعة.
من خلال هذا المقال قدمنا لحضراتكم بعض المعلومات الهامة حول
علامات الحمل في الأيام الأولى واعراضه المختلفة، وأيضا كيفية عمل
الفحوصات اللازمة للتأكد من وجود الحمل، وتعرفنا أيضا على التغيرات
التي تحدث في جسد الحامل في الفترة الأولى من الحمل، نرجو أن ينال اعجابكم