صحة الطفل

كيفية تعويد الطفل على دخول الحمام والاستغناء عن البامبرز

كيفية تعويد الطفل على دخول الحمام والاستغناء عن البامبرز من أكثر الأمور التي تشغل بال الأمهات هي

التعرف على الطريقة السليمة التي تتبعها من أجل تعويد أطفالهن على الاعتماد على ذاتهم ودخول الحمام،

وتعد تلك المرحلة من أصعب المراحل التي تمر بها الأمهات لذا سوف نتعرف سويًا على الطريقة السليمة

الواجب اتباعها والعديد من النصائح الهامة الواجب الاهتمام بها ووضعها في عين الاعتبار فقط تابعوا معنا.

كيفية تعويد الطفل على دخول الحمام والاستغناء عن البامبرز

كي تتمكنِ عزيزتي من تحقيق نجاح في فترة تدريب الطفل على الاستغناء عن البامبرز عليكِ اتباع النصائح التالية:

اختيار الوقت المناسب لتعويد الطفل على دخول الحمام

  • لابد من اختيار الوقت المناسب وذلك لكونه من العوامل الهامة التي تساعد على نجاح تلك المرحلة.
  • عدم إجبار الطفل على دخول الحمام وعدم تحول التجربة لعند ومعركة مع الطفل.
  • عليك من اقتناع الطفل بالتجربة وشرحها له بطريقة بسيطة ومحاولة توفير الإجابة المناسبة لمختلف الأسئلة التي يطرحها الطفل والحرص أن تكون تلك الإجابات بأسلوب سهل وبسيط يتمكن الطفل من استيعابه.
  • لابد من تشجيع الطفل بكلمات مناسبة توضح له بانه أصبح في سن مناسب يتمكن فيه من الاستغناء عن البامبرز ويصبح مثله كمثل الكبار.
  • التعامل مع الطفل باتباع حيل تتسم بالذكاء والتحفيز والتشجيع لتيسر تلك المرحلة ومحاولة تخطيها في أمان تام.

اتباع نظام المكافأة

  • لابد من مكافأة الطفل في كل مرة يستجيب فيها ويجلس على البوتي.
  • فالأطفال دائمًا تحب التشجيع وعليكِ اختيار المكافأة التي تسعد طفلك كثيرًا.
  • الحرص على التنويع الدائم بين المكافآت التي تمنحيها لطفلك حتى يُصبح في كل مرة أكثر شغفًا لنجاح تلك التجربة.
  • بإمكانك اختيار مكافأة من المكافآت التالية سواء شراء لعبة مفضلة أو الذهاب لنزهة أو منحه بعض الحلوى أو قرأه قصة وغيرها بحسب هوايات الطفل.

التشجيع المستمر

أسلوب التشجيع دائمًا أثبت فاعليته من خلال إلقاء العديد من الكلمات التشجيعية والاعتماد على القصرية

ومنها شراء ملابس داخلية كالكبار وهو من أكثر أنواع التشجيع الأكثر إغراءً بالنسبة للأطفال.

نمي مهارته بأسلوب الحكايات

عليكِ دائمًا خلق أفكار جديدة وحكايات جديدة تحفز طفلك على استخدام البوتي وعليكِ الاعتماد على العديد

من الشخصيات الكرتونية سواء التي يشاهدها في أفلام الكارتون، أو من بعض الألعاب التي يفضلها.

الحديث الدائم مع الطفل

حديث الأم مع طفلها يمكنها من خلالها التعرف على ما يدور بباله من مخاوف حول التجربة الأولى للجلوس على القصرية،

وقبل الخوض في تلك التجربة لابد أولًا من إزالة تلك المخاوف وبث الأمان والاطمئنان بداخل الطفل عن فكرة الاستغناء عن البامبرز.

التحلي بالصبر

عمليه تعويض الطفل على دخول الحمام والاستغناء عن البامبرز تستغرق الكثير من الوقت كيف يتمكن تمامًا

من الاعتماد على ذاته في بادئ الأمر يتم جلوس الطفل علي البوتي لوقت طويل،

وعليكِ استغلال ذلك الوقت وتشجيعه بقراءة قصه صغيره من أجل تنميه مهاراته أو تعليمه لعبة جديدة حتى

لا يشعر بالملل، لذا عليك أن تتحلى بالصبر وعدم الضيق والزجر بسبب إهدار ذلك الوقت.

اختيار المكان المناسب

في الغالب تواجه الكثير من الامهات صعوبة كبيرة في اقناع أطفالهن في الذهاب إلى الحمام، وتختلف تلك

الفكرة من طفل لغيره، لذا عليك اختيار مكان مناسب يحبه الطفل ولا يشعر فيه بالخوف مثل غرفة المعيشة

ووضع البوتي بها في البداية حتى يتقبل الفكرة، ومن ثم يتم نقله تدريجيًا إلى الحمام.

العمر المناسب لتعويد الطفل على دخول الحمام

من أكثر الأمور التي تشغل بال الأمهات هو كيفية اختيار العمر المناسب للطفل الذي يتم فيه تعويده على الجلوس على البوتى والاستغناء عن البامبرز نهائيًا،

لذا تحاول التعرف على ذلك من خلال غيرها من الأمهات التي مررنا بتلك التجربة من قبل.

ولكن من المفاجئ أنه لا يوجد سن محدد لتعليم الطفل الذهاب للحمام وتختلف تلك العملية من طفل لآخر.

ولكن في الغالبية العظمى نجد أن السن المتوسط من بين سنه ونصف إلى سنتين ونصف.

والسبب وراء ذلك هو اختلاف قدرات الأطفال وأن لكل طفل طريقة مختلفة تمامًا عن غيره.

وننوه بأن كلما بدأت الأم في تعويد الطفل في سن مبكر كانت نتيجة عكسية لأن الطفل عندما يبلغ سن

مناسب يصبح استيعابه أكبر ويتفهم الموضوع بشكل أوضح من خلال مُحكاة أخواته ووالديه.

مؤشرات توضح أن الطفل في عمر ملائم

إليكِ مجموعة من العلامات التي توضح أن الطفل أصبح في سن ملائم ويجب تعويده على الاستغناء على البامبرز ونوضحها فيما يلي:

  • عندما يتمكن طفلك من إخبارك بأن حفاضته متسخة ويحتاج إلى تغييرها.
  • عندما يبدأ في محاكاه الكبار وتقليدهم في الدخول إلى الحمام، ويبدي اهتمامًا واضحًا أثناء عملية التدريب.
  • عندما يبدأ في الاختباء في مكان آخر أو غرفة أخرى أثناء التبول في حفاضته.
  • حين يبدي إزعاج من إرتداء الحفاضة ورغبته الدائمة في ارتداء ملابسك تشبه ملابس الكبار.
  • عندما يتمكن من تغيير ملابسه بمفرده أو يظل لوقت طويل حفاضته جافة سواء ليلًا أو نهارًا، شعور بالضيق عندما يتبول في الحفاضة والرغبة الدائمة في نزعها.
  • يمكنك عزيزتي ملاحظة تلك المؤشرات ما بين سنة ونصف إلى سنتين من عمر الطفل ومن ثم يتم البدء في خطوات التعليم.

والجديد بالذكر أن تعليم الطفل الاستغناء عن البامبرز لا يرتبط نهائيًا مرحلة عمرية معينة،

ولكن يرتبط ارتباطًا وثيقًا بتطور مهارات الطفل وقدرته على الاستيعاب.

خطوات تعويد الطفل على دخول الحمام

عملية تعويد الطفل على دخول الحمام من الأمور الهامة التي تتطلب منك الكثير من الصبر،

وعدم إبداء الغضب عندما لا يتمكن الطفل من السيطرة على ذاته وبل ملابسه، فهذه الفترة من الفترات

الهامة التي يحتاج فيها الطفل إلى الدعم الدائم والتشجيع ويتم التعليم تدريجيًا بإتباع خطوات نذكر منها ما يلي:

عليك اولًا السماح لطفلك بالدخول إلى الحمام وتعليمه كيفية استخدامه، وشرح له طريقه الاستخدام بصورة سهلة.

العمل على إزالة ما بداخله من مخاوف ومن ثم عليك تعويده على أسماء بسيطة يطلقها على عمليه التبول والتبرز كي يتمكن من نطقها مثلا التبول AوالتبرزB.

عليك شراء مقعد تدريبي للحمام ولابد من اصطحاب الطفل كيف يختاره بنفسه بعدها يتم البدء في تعليمه كيفية استخدامه ووضعه على الحمام.

أثناء تعليمه الجلوس على المقعد التدريبي لابد من ارتدائه الحفاضة أيضًا ولكن عليك عدم إجباره على الجلوس لفترات طويلة حتى لا يشعر بالملل.

بعد أن يتعود الطفل ويألف عملية الجلوس على المقعد عليكِ إزالة البامبرز.

اختارِ لطفلك في هذه المرحلة ملابس سهلة يتمكن من خلعها وارتدائها حتى يتمكن من الاعتماد على ذاته والذهاب إلى الحمام.

لكل طفل انفعالات مختلفة عن الأخر عند الرغبة في الذهاب إلى الحمام فمنهم من يعتاد على الفرك ومنهم من يخرج بعض الغازات فحين ملاحظتك تلك الحركات عليكِ تنبيهه للذهاب إلى الحمام.

فتح الأنوار دائما في الحمام حتى يتمكن من الذهاب ولا يتردد بدافع الخوف ومن الممكن وضع بعض الألعاب بالقرب من الحمام هي يألف المكان ويتردد عليه كثيرًا.

Sila Fashion

موقعنا هو موقع الكتروني يهتم بكل ماتهتم به النساء مثل: البشرة, الشعر, المكياج .. ونرحب بجميع زوارنا ايا كانت جنسيتهم وكل مايهمنا هو إفادة المجتمع العربي بأكمله بالمحتوي القيم والجيد الذي يقدم جديد في حياة كُل مِنا .. شكرا لمتابعتكم لنا .. ❤

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى